تفاصيل الخبر

شراكة استراتيجية لإعداد 60 قائدا حكوميا شابا بين إسلامية دبي وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية

في خطوة نوعية تعكس التزامها برؤية القيادة الرشيدة في إعداد كوادر وطنية قادرة على صناعة التحول والابتكار، وقعت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي اتفاقية تعاون استراتيجية مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، لتنفيذ برنامج "تمكين قيادات المستقبل – الصف الثاني"، بحضور سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وسعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.

23 سبتمبر 2025

في خطوة نوعية تعكس التزامها برؤية القيادة الرشيدة في إعداد كوادر وطنية قادرة على صناعة التحول والابتكار، وقعت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي اتفاقية تعاون استراتيجية مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، لتنفيذ برنامج "تمكين قيادات المستقبل – الصف الثاني"، بحضور سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وسعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.

ويهدف البرنامج إلى إكساب (60) مشارك من قيادات الصف الثاني في الدائرة مهارات متقدمة في القيادة وصنع القرار، عبر برنامج تدريبي متكامل باللغة العربية يُنفذ على دفعتين خلال عامي 2025–2026. ويعتمد البرنامج على خبرات أكاديمية وتدريبية متخصصة من كلية محمد بن راشد، بما يسهم في صقل المواهب القيادية الوطنية، وتعزيز قدرتها على تحقيق إنجازات استباقية واستشرافية في مختلف القطاعات.

من جانبه، قال سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: " تأتي شراكتنا الاستراتيجية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تجسيداً لإيماننا الراسخ بأن تأهيل الكفاءات الوطنية ليس خياراً، بل ضرورة وطنية ملحة، تفرضها متطلبات المرحلة الراهنة، وتحفزها طموحات قيادتنا الرشيدة في بناء نموذج حكومي ريادي يرتكز على المعرفة، ويقود التغيير من خلال الكفاءات المؤهلة والرؤى المبتكرة والتطبيقات الفاعلة.

وأضاف:" نحرص في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية على تصميم برامج تعليمية تدريبية تمزج بين العملي والنظري، وفقاً لأعلى المعايير الأكاديمية والمهنية، لتكون منصة تطوير شاملة تستند إلى أفضل التجارب العالمية، وتوفر بيئة تعليمية محفزة تجمع بين الرؤية الاستراتيجية والممارسة الواقعية، تعزز من جاهزية المشاركين لمواجهة تحديات الإدارة بكفاءة ومرونة، وأن يكونوا قادة المستقبل ومساهمين فاعلين في مسيرة التنمية والابتكار".

وأكد بطي عبدالله الجميري ، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي بالدائرة ، أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية لترجمة رؤية القيادة الرشيدة في إعداد جيل وطني مؤهل لقيادة المستقبل، مشيراً إلى أن الاستثمار في الكفاءات الوطنية يمثل ضمانة لاستدامة التميز الحكومي وريادته.

وأضاف الجميري : "إن رهاننا على الشباب كبير، فهم جوهر المؤسسات وطاقتها الحيوية، ودعمهم وتأهيلهم واجب وطني ودور أصيل على عاتقنا كمسؤولين. وتأتي هذه الاتفاقية لتكون المسار الصحيح لصقل مهاراتهم وإعدادهم لمتطلبات المرحلة المقبلة، بما يعزز جاهزيتهم لاستشراف المستقبل، وتبني الابتكار، وبناء مؤسسات أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي في صناعة القيادات."

وتجسد هذه الخطوة التزام الدائرة بدعم مسيرة التميز الحكومي، ليس فقط على مستوى الدولة، وإنما في تعزيز موقع الإمارات كنموذج عالمي في إعداد وتمكين القيادات، عبر منظومة متكاملة تشمل البرامج التعليمية والتدريبية، والبحوث والدراسات، والشراكات الاستراتيجية.