قال سعادة الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، في مناسبة اليوم العالمي للمعلم:
تولي حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة أهميةً كبيرة لدور المعلم، حرصاً منها على إنشاء جيل واعٍ ومتعلّم، حاملاً معه القيم والمبادئ الإنسانية، وقادراً على الابتكار والمساهمة في تطوير المجتمع الإماراتي ونهضته، وأشاد بالدور الريادي لأصحاب السمو الشيوخ ورعايتهم للعلم وأهله، منذ تأسيس الدولة وإسهاماتهم الفاعلة في محو الأمية، احتفالاً بالمعلمين والمعلمات، واعتزازاً بالعلم وأهله ومكانته، وسعياً منها لغرس قيمة المعلم في أذهان الطلبة ، مشيراً بأن إمارة دبي تسعى دائما لإطلاق العديد من المبادرات التحفيزية في التعليم، وما يحمله المعلم من رسالة نبيلة وأمانة عظيمة في مهنته، إذ تُعتبر الأهم بين المهن من ناحية التأثير المباشر في نشأة الأجيال، ما يجعل الانتساب لهذه المهنة شرفاً كبيراً لصاحبها، ولي شخصياً الشرف حيث كنت مديراً عاماً للمنطقة التعليمية في إمارة دبي سابقاً قبل التحاقي بالدائرة.
وأكد على أن التعليم الجيد يساهم في خلق الأمل والوعد بمستوى معيشة أفضل ليس في الإمارات فحسب، بل في كل بقاع الأرض، مع ذلك، ليس من الممكن أن يكون هناك تعليم عالي الكفاءة دون معلمين مخلصين ومؤهلين! لأجل المجتمع ككل، بما يمثل إقراراً بالدور الذي يضطلع به المعلمون في بناء المستقبل.
كما ثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدائرة ومراكزها ودور المعلمين والمعلمات فيها، وإسهامهم في تنمية المواهب، وتطويرها، ونشر المعرفة، والمحافظة على الآداب والأخلاق، والقيم الاجتماعية، وتخريج الأجيال، والمنجزات الدينية والحضارية للأمة، خدمة للعلم والإنسانية والدِّين والوطن.
وأوصى الشيباني في يوم المعلم العالمي، بالتميّز في الإنجاز، والإبداع والابتكار، وبالتطوير والتعليم المستدام، والريادة المجتمعية والمهنية، وبالمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني .
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أدام الله على دولتنا الحبيبة العزة والأمن والأمان ....
وكل عام وأنتم بخير ،،