تلقى المريض "أبو عبدالوهاب" (60 عامًا، سوداني الجنسية) تبرعًا قيمته 22 ألف درهم من أحد المتبرعين، وذلك لتغطية تكاليف علاجه بعد إصابته بجلطة دماغية منذ عام. أدت الجلطة إلى إعاقة حركية جعلته طريح الفراش، إضافة إلى معاناته من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكري. كان المريض بحاجة إلى أدوية بتكلفة 22 ألف درهم، وهو مبلغ لم يكن قادرًا على تأمينه بسبب ظروفه المادية الصعبة. وتم التنسيق بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي عبر "الخط الساخن" لتحويل التبرع إلى حساب المريض في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي.
وأعرب المريض عن شكره العميق للمتبرع على استجابته السريعة ووقفته الكريمة معه في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، مشيرًا إلى أن هذا التبرع يعكس روح العطاء التي يتمتع بها شعب الإمارات.
وقد نشر "الإمارات اليوم" قصة معاناة المريض، حيث روى أنه تعرض لصداع حاد وضيق مفاجئ في التنفس قبل عام، ما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله إلى المستشفى. بعد الفحوصات الطبية، تبين أنه يعاني من ارتفاع حاد في ضغط الدم، ما تسبب في إصابته بجلطة دماغية. ورغم أن الأطباء استطاعوا السيطرة على مشكلة التنفس، إلا أن الجلطة تسببت في شلل نصفي جعله طريح الفراش.
وأوضح المريض أنه يتبع الآن علاجًا طبيعيًا ونظامًا غذائيًا، ويلتزم بتناول الأدوية في مواعيدها واستخدام جهاز لتخفيف ضيق التنفس. ومع ذلك، فإن تكاليف علاجه في المستشفى والأدوية تبلغ 22 ألف درهم، وهو مبلغ لا تستطيع أسرته تدبيره. كما أشار إلى أنه كان يعمل براتب 5000 درهم في أبوظبي، ولكنه أصبح عاطلاً عن العمل بسبب حالته الصحية، فيما تحصل أسرته على مساعدة مالية من أخيه لتغطية احتياجاتهم اليومية.