شهد سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، انطلاق أعمال الندوة العلمية الدولية التي نظمها مجمع القرآن الكريم بالشارقة تحت عنوان: "الوقف والابتداء في القرآن الكريم.. تأصيلاً وتطبيقاً"، بمشاركة عدد من الباحثين من الدول العربية.
و على مدى يومين تم مناقشة مجموعة من المحاور العلمية المتخصصة، من أبرزها: العلاقة بين علم الوقف والابتداء وعلم القراءات تأصيلاً وتمثيلاً، وضوابط الترجيح في تعيين مواضع الوقف والابتداء في القرآن الكريم، وأثر ذلك في علم التفسير وضبط المتشابه اللفظي، إلى جانب محور "فيض الآلاء في بلاغة الوقف والابتداء".
وقد شارك في فعاليات هذه الندوة عدد من الشخصيات العلمية والأكاديمية، يتقدمهم سعادة الدكتور عبدالله خلف الحوسني رئيس مجمع القرآن الكريم، والدكتور محمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية، وسعادة سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، والسيد عمر الشامسي مدير مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، وخليفة حسن مدير إذاعة وقناة القرآن الكريم من الشارقة، والدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، وحسين الحمادي مدير مركز حميد بن راشد النعيمي لخدمة القرآن الكريم، إلى جانب جمع لفيف من الأساتذة الجامعيين والمتخصصين والمهتمين بالشأن القرآني.
وقد أكد سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام الدائرة بأن مواكبة الدائرة لمثل هذه الندوات العلمية المتخصصة يأتي انطلاقاً من رسالتها في خدمة القرآن الكريم وعلومه، ودعماً لتكامل الجهود المؤسسية بين الجهات المعنية على مستوى الدولة، بما يعزز من مكانة الإمارات مركزاً رائداً في نشر المعرفة الشرعية، وترسيخ القيم الإسلامية الوسطية.