أكد سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أن مبادرة "ياك العون" من المبادرات الإنسانية التي تخفف من معاناة الأشخاص التي قادتهم ظروف الحياة إلى السجن، والتي على إثرها تسببت في حدوث أضرار مادية ومعنوية لذويهم، موضحا أن هدف المبادرة الأسمى هو فتح باب أمل جديد لمن تعثرت ظروفهم لاستعادة حياتهم .
وقال مدير عام الدائرة: "إن من أهم سمات المجتمع الإماراتي هو التعاضد والتكافل في مختلف المحافل، وأن التعاون بين أفراد المجتمع قيمة راسخة"، لافتا بأن عمل الخير هو سر من أسرار سعادة المجتمعات وديمومة الخير والترقي الحضاري، مشيرا إلى مواصلة العمل مع الشركاء لتطوير المزيد من المبادرات الإنسانية التي تستهدف سعادة كل أفراد المجتمع في كافة المجالات .
وأعرب سعادته على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة بتفاعل أصحاب الخير من رجال الأعمال وأفراد المجتمع مع المبادرة، ليتم الإفراج عن أكبر عدد ممكن من المواطنين المتعثرين في قضايا مالية.
وتسعى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في تأكيد دورها المجتمعي والمسئولية المناطة بها لتحقيق مكانة ريادية ونهج إسلامي سمح، من خلال المشاركة في المبادرات المجتمعية في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى الدولة، وفق سياسة وتوجهات القيادة الرشيدة، حيث إن الدور الإنساني للدائرة يعتبر جزءاً أصيلاً من مهام عملها،
مبادرة ياك العون: مبادرة إنسانية تهدف إلى السعي للإفراج عن السجناء المتعثرين مالياً من المواطنين، والذين ترتبت عليهم قضايا مالية، وحكم عليهم في إمارة دبي، بالتعاون بين الإمارات اليوم ، ومحاكم دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ، وتشمل المبادرة في دورتها الجديدة 204 مواطنين من المتعثرين والملاحقين قضائيا، ويبلغ مجموع مديوناتهم 20 مليون درهم .