أكد سعادة الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام الدائرة، أن تنظيم فعالية عالمية تحت مسمى “منصة دبي لأفضل الممارسات في خدمة القرآن الكريم" يأتي لبناء قاعدة متينة تحتوي على مفاتيح العلم من مختلف التجارب العالمية، من خلال عرض أفضل الممارسات التعليمية المتطورة في التعليم القرآني، مثمنا دعم القيادة الرشيدة المستمر لخدمة القرآن الكريم والإسلام بشكل عام بنشر قيمه، وتعاليمه الوسطية، وتدريسه حتى في ظل الأزمات والظروف الطارئة.
وذكر سعادته أن خدمة كتاب الله تعالى رسالة عظيمة تشرّفت بحملها الأمة، ممثلة بعلمائها العاملين والأمناء على هذا الدين جيلا بعد جيل، مضيفا أن تنظيم هذا الحدث يأتي من قبل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي إيماناً منا بأهمية المساهمة الفاعلة في هذه المهمة الجليلة، وذلك بتسخير كافة الإمكانات وأحدث الأساليب والممارسات المتطورة لخدمة عملية تعليم القرآن وتحفيظه في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم أجمع.
وأشار مدير عام الدائرة أن استخدام التقنيات المتطورة في التعليم القرآني قد أخذ بعداً أكثر انتشارًا وأهمية من قبل، ولا شك أن هناك الكثير من المحاور المهمة التي تندرج تحت فكرة النظر لمستقبل التعليم القرآني في ظل جميع الأوضاع والظروف المحتملة مستقبلاً، لاسيما الطارئة منها، فكانت هذه الفعالية متماشية مع التطور السريع في مجالات الاتصال والتعلم والتأثير، وذلك من خلال إقامة جلسات حوارية يتم التعرض فيها لأفضل الممارسات المعمول بها عالمياً لخدمة كتاب الله تعالى والتعرف على أهم التحديات التي تواجه التعليم القرآني، وسبل التغلب عليها واستشراف مستقبل التعليم القرآني.
وأضاف سعادته إلى أن المنصة ستمثل صرحا حضاريا تجتمع فيه كل الجهود التي تعمل على خدمة القرآن الكريم، موضحا أن الأفكار ستجتمع لدراسة أبرز المشاكل والعقبات والتحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية للقرآن الكريم في ظل الطوارئ والأزمات، وطرح طرق ووسائل تجاوزها، إضافة إلى استشراف مستقبل التعليم القرآني.