في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر بفخر وإجلال الإرث الإنساني الخالد للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم العطاء والتسامح والعمل الخيري، وجعل من دولة الإمارات نموذجًا عالميًا في البذل والعطاء.
إن هذا اليوم يمثل محطةً سنويةً لتجديد العهد على مواصلة نهجه الإنساني، حيث نحرص في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي على تعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي، وتنفيذ المبادرات التي تجسد رسالة الإمارات في الخير والعطاء، بما يعزز مكانتها كعاصمةٍ للعمل الإنساني.
وفي هذه المناسبة العزيزة، ندعو الجميع إلى تبني روح العطاء وترسيخ ثقافة العمل الإنساني، لنواصل معًا مسيرة الخير التي خطها الوالد المؤسس، مستلهمين من قيادتنا الرشيدة رؤيتها في جعل الإمارات منارةً للعون والمساعدة لكل محتاج، داخل الدولة وخارجها.
رحم الله الشيخ زايد، وجعل ما قدمه في ميزان حسناته، وسدد خطى قيادتنا الرشيدة لمواصلة مسيرة الخير والعطاء.