وقعت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، بشأن تبادل الخبرات والمعرفة والتجارب، وتعزيز أوجه الشراكة والتعاون في مختلف البرامج والمبادرات الإنسانية والتعليمية والتدريبية، وإطلاق برنامج أكاديمي يعد الأول من نوعه محليا لاعتماد عدد ساعات العمل الإنسانية في مجال العمل الانساني والخيري.
جاء ذلك على هامش انعقاد معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد 2024) وأعرب سعادة أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية في هذا المؤتمر العالمي ومع منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، وقال انطلاقاً من توجهات القيادة الرشيدة في إمارة دبي، والهادفة إلى تضافر جهود المؤسسات الحكومية وبناء علاقات شراكة متميزة مع جميع الشركاء، تسعى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي من خلال رؤيتها إلى أن تكون الأفضل عالمياً إسلامياً وخيرياً، وذلك من خلال المشاركة في عقد وتوقيع تلك المذكرات والاتفاقيات والمبادرات المجتمعية في مجال العمل الخيري والإنساني، سواء على المستوى المحلي أو المستوى الإقليمي، خدمة لمجتمعنا ووطننا الغالي، لافتاً بأن توقيع مثل هذه المبادرات الخيرية والإنسانية الملهمة يعد ركن أساسي في ترسيخ مكانة دبي وحضورها العالمي، فالجميع في دبي والإمارات يساهمون في العطاء وعمل الخير، وحب الخبر، وأشار بأن توقيع مذكرة التفاهم مع منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، سيحقق إسهامات مؤثرة في مجالات العمل الخيري والإنساني، من خلال دعمهم المتواصل للجهود الإنسانية والخيرية.
ومن جانبه قال سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس منظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة ورئيس "ديساب": "نسعى دوماً إلى دعم تطوير العمل الإنساني عبر إبرام الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التزاماً بواجبنا الوطني وانطلاقاً من الرؤية والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، واحتفالنا بعقدين من التضامن والعمل في دورة هذا العام يأتي كتأمل في إنجازاتنا السابقة ونداءاً للعمل المستقبلي نظراً لدور ديهاد الحيوي في تعزيز التفاهم المتبادل بين الفاعلين في المجال الإنساني والتنموي، لذلك نسعى إلى تعزيز التأثير الإنساني لديهاد في العالم أجمع من أجل مستقبل أفضل للبشرية".
وقد شهد توقيع المذكرة إطلاق برنامج أكاديمي يعد الأول من نوعه محليا لاعتماد عدد ساعات العمل الإنسانية في مجال العمل الانساني والخيري بالتعاون بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، وبنك دبي الاسلامي وفي مرحلة ثانية يطبق على الصعيد العالمي.
ويسعى الطرفان من خلال توقيع هذه الاتفاقية إلى وضع آلية للعمل، وتبادل الخبرات والتجارب المعرفية وتقديم الاستشارات وتحليل وتقييم التأثيرات، إضافة إلى تشكيل فريق عمل مشترك للإشراف على تنفيذ أهدافها، ووضع خطط المبادرات والمشاريع المستقبلية.