قال سعادة أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: اقترن اسم سموه بإمارة دبي، التي أضحت أيقونة بارزة على خارطة العالم، حيث سطرت ذكرى توليه بحروف من نور، تاريخاً حافلاً ومشرفاً، إذ شهدت وتشهد دبي في عهد سموه الميمون، إنجازات كبرى على كافة الأصعدة، وتشكّل المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على أرض الدولة، فرصة للتأمل في حجم العمل والإنجاز والطموح الذي تحقق، بفضل رؤية وتوجيهات سموه، والنظر كذلك إلى الدور الملهم للجميع، الذي تولاه سموه في مسيرة ازدهار وتفوق دولة الإمارات العربية المتحدة، يتجلى ذلك من خلال نهجه الفريد في القيادة، والإلهام، والفكر والطموح، حتى أضحت إمارة دبي نموذجاً عالمياً وملهماً يُعتدّ به في القيادة والإدارة والفكر.
ذكرى سموه سيخلدها التاريخ في صدورنا حباً وولاءً وعرفاناً لمقامه السامي، ولهذه الأرض الطيبة