عادت بعثة العمرة الرسمية لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إلى أرض الوطن، بعد رحلة إيمانية استهدفت تعزيز القيم الدينية لدى المشاركين من طلاب مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، والمراكز الخاصة لتحفيظ القرآن الكريم، والمسلمين الجدد، البالغ عددهم 66 مشاركا، حيث شكلت الرحلة فرصة لتعميق علاقتهم بالقرآن الكريم وترسيخ التزامهم بتعاليم الإسلام من خلال أداء مناسك العمرة وزيارة الأماكن المقدسة.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، أن هذه الرحلة تأتي ضمن استراتيجية الدائرة لدعم المسلمين الجدد وتشجيع حفظة القرآن الكريم، إذ تعكس الرحلة التزام الدائرة بتمكين الأفراد دينياً وتعزيز ارتباطهم بالإسلام، مضيفا: "لقد لمسنا الأثر الإيجابي العميق الذي تركته التجربة في نفوس المشاركين، خصوصاً المسلمين الجدد الذين أدوا مناسك العمرة لأول مرة، ما عزز من فهمهم للإسلام ودفعهم لمزيد من الالتزام بتعاليمه".
وأشار الخطيب إلى أن هذه المبادرة تسهم في تمكين الأفراد من خلال رعايتهم وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم، مؤكداً أن الدائرة تسعى باستمرار إلى تنظيم مثل هذه التجارب التي تثري حياة المشاركين وتغرس فيهم قيم الإسلام وتعاليمه.
وأعرب المشاركون عن امتنانهم لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على هذه المبادرة التي وصفوها بأنها تجربة غيرت الكثير في حياتهم، وأكدوا أن الرحلة ساهمت في تجديد العزم على مواصلة الالتزام بقيم الإسلام وتعاليمه، مثمنين الجهود المبذولة من البعثة التي ساهمت في إنجاح الرحلة، والتي ستظل ذكرى خالدة لدى المشاركين.