احتفت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي صباح اليوم الأثنين باليوم الوطني الـ 51 لدولة الإمارات العربية المتحدة ويستمر الاحتفال اليوم وغدا ، والذي يمثل علامة تاريخية فارقة في مسيرة الدولة ، وذلك برعاية وحضور سعادة الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام الدائرة، وحضور كل من الدكتور عمر الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، والسيد بطي عبد الله الجميري، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي، والسيد محمد علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المساجد، والسيد أحمد المهيري المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري ومديري الوحدات التنظيمية، وموظفي الدائرة.
أقيم الاحتفال وسط أجواء وطنية وتراثية رائعة رسخت معاني الهوية الوطنية والانتماء والولاء ونهج مسيرة الاتحاد الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني ومؤسس الدولة طيب الله ثراه.
وبدأ الحفل باهازيج فرقة العيالة ثم عزف النشيد الوطني وتلاوة القرآن الكريم للطالب عبدالعزيز خالد الخاجة (من أصحاب الهمم ) ثم ألقى كلمة الافتتاح هلال الفيلي، رئيس قسم الاتصال المؤسسي، تلته عرض لفيديو عن اليوم الوطني، ثم فقرة الشعر قدمها الشاعر أحمد بن الطوفان، وتلته عرض لطلبة وطالبات مدرسة الأطفال (مدرسة دبي الوطنية ) أنشدت نشيد عيشي بلادي وتم استعراض فقرة اليولة، تلته فقرة إجراء المسابقات التراثية تقديم الإعلامي خليفة الفلاسي، تلته تكريم الفائزين في مسابقة الصيد بمناسبة العيد الوطني، والذي فاز فيها فريق قطاع العمل الخيري، كما تم تكريم الشركات والجهات والشخصيات المشاركة في الحدث منها شركة الرستماني والعربية للطيران ، ومدرسة دبي الوطنية من قبل سعادة مدير عام الدائرة والمدراء التنفيذيين.
واختتم الحفل بكلمة سعادة الدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني : حيث هنأ الشيباني بداية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي- وأصحاب السمو الشيوخ وسمو أولياء العهود ونواب الحكام حفظهم الله بمناسبة اليوم الوطني للدولة رقم 51 والذي يصادف الثاني من ديسمبر لهذا العام، جعله الله عاماً سعيداً ومباركاً على شعب دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين على أرضها.
وتطرق الشيباني إلى كيف كانت الدولة قبل الاتحاد وكيف أصبحت بعده ، فكان المسار شاق ، والنتائج شيقة، مشيراً بأن الأباء المؤسسون غلبوا مصلحة وسمعة الوطن على مصالحهم الشخصية ، سواء كان ذلك على المستوى الاقتصادي أو الإعلامي، وحمل الشيباني جيل اليوم بأن يحملوا على اكتافهم المسؤولية للأمام، بغرس حب وتضحية الوطن ، وأن يضعوا الدولة في المرتبة الأولى بل ما قبل الأول فمن لا وطن له لا حياة له، وأن تكون سمعة دولة الامارات العربية المتحدة هنا وهناك، هنا على الصعيد المحلي ، وهناك على الصعيد الخارجي والعالم كله ، وأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة دولة ترسم كل يوم بقعة ضوء على خارطة العالم، كما أرادها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باني ومؤسس الدولة طيب الله ثراه ، داعياً الله أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة ، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار .