واصلت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أداءها الريادي في مجال خدمة المتعاملين، من خلال إحصاءات مركز الاتصال التابع لها خلال النصف الأول من عام 2025، حيث شكل المركز حلقة وصل فعالة بين الدائرة وجمهور المتعاملين من مختلف شرائح المجتمع، ما ساهم في تعزيز ثقة المجتمع بخدماتها، وتجسيد توجهات القيادة الرشيدة في أن يكون هذا العام عام المجتمع بامتياز.
وأكدت السيدة هاجر علي السويدي رئيس قسم علاقات المتعاملين بالدائرة، أن مركز الاتصال بات واجهة تفاعلية حيوية تعكس التزام الدائرة بتقديم خدمات ذكية وسريعة تتمحور حول رضا المتعامل. وأشارت إلى أن هذا الأداء يعكس ثقافة التميز المؤسسي التي تنتهجها الدائرة في جميع قنواتها الخدمية، ويترجم الرؤية الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق أعلى معدلات الرضا والسعادة بين أفراد المجتمع، من خلال تبني أفضل الممارسات في إدارة التواصل والاستجابة الفورية لاحتياجات المتعاملين.
فقد تمكن مركز الاتصال من التعامل مع أكثر من عشرين ألف مكالمة، محققًا نسبة رضا فاق 98 %، كما استقبل المركز عبر نظام إدارة علاقات المتعاملين ما يزيد عن 27 ألف طلب، تم تنفيذها ضمن الوقت المحدد بكفاءة، فيما أبدى المتعاملون رضاهم عن الخدمة بنسبة بلغت 93%.
كما سجلت الدائرة تفاعلًا ملحوظًا عبر منصة “04” المخصصة لاستقبال الاقتراحات والشكاوى والملاحظات، ومتابعة أكثر من 12 ألف بلاغاً على المساجد تم استقبالها عبر مركز الاتصال، والقنوات الرقمية، والتي تم التعامل معها ومعالجتها وفق الأطر الزمنية المحددة، محققة مؤشرات رضا مرتفعة تؤكد كفاءة منظومة المتابعة والاستجابة وسرعة اتخاذ الإجراءات التصحيحية والتحسينية عند الحاجة، ما يعكس فاعلية البنية الرقمية للدائرة واستعدادها الدائم لتلبية متطلبات الجمهور.
ولم تقتصر جهود مركز الاتصال على قنوات التواصل فقط، بل شهدت مراكز الخدمة والاستقبال التابعة للدائرة حضورًا نشطًا من الجمهور، سواء في المبنى الرئيس أو في مراكز تابعة مثل مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، ومبنى إدارة هندسة ورعاية المساجد، ومراكز مكتوم لتحفيظ القرآن ، ما يعكس ثقة المجتمع المتزايدة بخدمات الدائرة وقدرتها على تلبية احتياجات المتعاملين حضورياً بنفس الكفاءة والاحترافية التي تظهرها عبر القنوات الذكية.
وفي ضوء هذه النتائج المشرّفة، تواصل البدائرة التزامها الثابت نحو تعزيز تجربة المتعامل، عبر تطوير منظومة اتصال متكاملة وفعالة، تسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة نحو مؤسسات حكومية أقرب إلى الناس، وأكثر قدرة على الإصغاء لملاحظاتهم وتطلعاتهم، بما يعكس قيم الانفتاح والتواصل والتطوير المستمر الذي تنشده إمارة دبي في جميع مؤسساتها.