تناولت خطبة الجمعة الماضية في مساجد دبي الاحتفاء بالأسرة وتبجيل دورها والاهتمام بها ، وهي ممارسة يومية في مجتمع الإمارات، انطلاقاً من قيم وعادات وتقاليد أصيلة متوارثة قام عليها، مستمدة من عقيدتنا السمحاء وديننا الإسلامي الحنيف الذي يحثنا على تعظيم الحياة الأسرية وبر الوالدين وحسن رعايتهما.
وبناء المجتمعات المستقرة، المواكبة لخطط وبرامج القيادة لبناء الوطن والمواطن الصالح وتحقيق رقي وتقدم الوطن واستدامة مسيرته التنموية، لهي من أوليات وتوجيهات القيادة الرشيدة بالدولة، ولعل تعدد وتنوع المؤسسات المعنية بالأسرة والمرأة والطفولة خير شاهد على حجم الحدب والرعاية والاهتمام الذي تتمتع به، باعتباره في صلب مستهدفات «مئوية الإمارات2071» في محور «أسعد مجتمع في العالم» .
وأشار خطباء الجمعة أن من ثمار تلك الرعاية والمتابعة من قبل الدولة هو ما يتمتع به اليوم مجتمع الإمارات من الاستقرار الأسري والتلاحم المجتمعي، وبما يدعم الصورة الزاهية والمكانة المرموقة للوطن وأبنائه.
جاء ذلك حرصا على مشاركة العالمِ يومَ الأسرة العالمي الذي يصادف 15 مايو من كل عام، ويأتي للتعبير عن حجم الفخر والاعتزاز بالأسرة الإماراتية ودورها المتعاظم والكبير في المسيرة المباركة لبناء وتقدم وتطور الوطن.