ضمن حملة «رمضان في دبي» 1445هـ ، والتي أٌطلقت بتوجيهات من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، نظمت هيئة تنمية المجتمع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي الجمعة الماضية ( 5 رمضان) فعالية مبادرة «نبض دبي»، والتي تنظم في 3 مجالس نسائية تابعة للدائرة بدبي، وذلك للسنة الثانية على التوالي، وتعتبر المبادرة جزءاً لا يتجزأ من فعاليات حملة رمضان في دبي، وتهدف إلى استدامة الموروث الأصيل والحفاظ عليه. وتمثل بيئة خصبة لتبادل الآراء والخبرات، وتوطيد العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد.
وبهذه المناسبة، قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي: «يشكل شهر رمضان المبارك موسماً سنوياً لتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع، وترسيخ ما نشأنا عليه من عادات وتقاليد، خاصة ما يرتبط بذلك من أهمية العائلة، ويتخلل المبادرة حزمة متنوعة ومختارة من الفعاليات والأنشطة، منها: الخواطر الرمضانية، وركن الاستشارات الأسرية وركن الإفتاء، وغيرها من الفعاليات والأنشطة المتنوعة.
وأكد أحمد درويش المهيري مدير عام الدائرة، أن تراث الأجداد يعد مصدر فخر لأبناء شعب الإمارات، بل وسر هويته الإماراتية، التي يجب الحفاظ عليها، بقدر سعيه للانطلاق إلى المستقبل، لمواكبة تطورات هذا العصر، ولكن دون الإخلال بموروثه الأصيل.
وأوضح المهيري أن مبادرة «نبض دبي» تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمحطة للترابط المجتمعي، ورافد خير لاستمرارية العادات الأسرية والمجتمعية الموروثة، وتسعى مبادرة نبض دبي إلى خلق بيئة مترابطة، تجمع أجيالاً ثلاثة، وهم الأجداد والآباء والأبناء، وتحرص «إسلامية دبي» من خلالها على إحياء عادات وتقاليد الإمارات الموروث في الأجيال. وتأتي هذه المبادرة الفريدة من نوعها، والتي تقام في مجلس ند الشبا، والليسيلي، وحتا، بالتعاون مع عدد من الشخصيات الأكثر تأثيراً على قنوات التواصل الاجتماعي، بهدف تنشئة مجتمع واعٍ متمسك بدينة وتراثه الأصيل.