أصدرت إدارة البحوث بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي كتابا بعنوان "معايير التصويب في العربية" للدكتور أحمد عبد الله المغربي، كبير باحثين، في 128 صفحة، وهي كتاب يشرح المنهجية العلمية للتصويب اللغوي، من خلال رؤية نقدية تأصيلية، وكان الباعث على تأليفه ما أدركه الباحث من اختلاف النقاد اللغويين في الحكم على الألفاظ.
وذكر المؤلف أن سبب تأليف هذا الإصدار يعود إلى اختلاف علماء اللغة قديما وحديثا في الحكم على بعض الألفاظ تصحيحا وتخطئة، فمنهم من يصحح لفظا أو يخطئه دون أن يذكر علة ذلك بسبب عدم الالتزام بمنهجية علمية موحدة في التصويب، مما يشعر المتلقي بنوع من البعد عن الإنصاف والموضوعية، مؤكدا أن الإصدار يضع معايير نقدية موضوعية للتصويب اللغوي.
ويهدف الإصدار إلى عرض المعايير التي يرجع إليها الناقد اللغوي وكيفية معالجته للكلمات ومحاورتها، وألا يقصر نظره على معيار واحد، حيث تناول المؤلف فصلين عن التنظير لمعايير التصويب تطرق فيه إلى أربعة عشر معيارا ابتدأه بالقرآن الكريم واختتمه بالنحت، بينما تناول الفصل الثاني تطبيق معايير التصويب.
ويذكر أن كتاب "معايير التصويب في العربية" متوفر بنسخته الإلكترونية في موقع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، في قسم الإصدارات الإلكترونية لجمهور القراء من السادة الباحثين والمثقفين والمتطلعين إلى المعرفة.