accessibility

إمكانية الوصول

حرصًا على راحة المستخدمين ، تحرص الدائرة على مراعاة تطبيق معايير الويب العالمية (W3C) ، في تصميم الموقع ، وتحديد الشكل والانطباع العام ، وذلك لتسهيل عملية التصفح ، وتسهيلها. الوصول إلى المعلومات بطريقة سلسة وسريعة ، ولا سيما لتمكين الناس.

خيارات الوصول

قراءة الصفحة

استمع إلى محتوى الصفحة بالنقر فوق تشغيل على ReadSpeaker.

تغيير حجم النص

إذا كنت تواجه مشكلة في قراءة النص ، يمكنك تكبير حجم الخط أو تصغيره بالنقر فوق الرمز (A +) أو (A-) أدناه.

-A A +A

التباين

استخدم مفتاح التبديل أدناه لتبديل التباين.

تاريخ النشر 18 يونيو 2025

متبرع يسدد 27.8 ألف درهم لعلاج الطفل «أحمد» من الضمور العضلي بالتنسيق مع "إسلامية دبي" و"الخط الساخن

متبرع يسدد 27.8 ألف درهم لعلاج الطفل «أحمد» من الضمور العضلي بالتنسيق مع "إسلامية دبي" و"الخط الساخن

في استجابة سريعة لما نشرته صحيفة «الإمارات اليوم» حول حالة الطفل السوري أحمد، نسّقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تحويل مبلغ 27,840 درهماً، قدّمه أحد المتبرعين لتغطية كلفة علاجه، وذلك ضمن جهودها في دعم الحالات الإنسانية الطارئة وتعزيز روح التكافل المجتمعي الذي يعاني منذ سن الثانية من مرض ضمور العضلات، ما تسبب له بتقوس حاد في العمود الفقري وصعوبات في الحركة والتنفس، واضطره إلى استخدام جهاز تنفس اصطناعي بشكل دائم وسيخضع الطفل أحمد لبرنامج علاج طبيعي مكثف يمتد لستة أشهر، بواقع ثلاث جلسات أسبوعية، وذلك في أحد المراكز المتخصصة بمدينة العين

وأعرب والد الطفل عن بالغ شكره وامتنانه للمتبرع، مؤكداً أن هذه المبادرة تعكس القيم الإنسانية الراسخة لدى أبناء دولة الإمارات، وحرصهم الدائم على مد يد العون للمحتاجين. وقال: «فرحة ابني حين علم بالتبرع لا توصف، وظل يردد: (الآن سأصبح بخير)».

وكان والد أحمد قد أوضح في حديث سابق أن أعراض المرض بدأت في الظهور على ابنه في سن مبكرة، حيث لاحظ بطء حركته وعجزه عن الزحف، قبل أن تتطور حالته تدريجياً إلى ضعف عضلي شديد وتشوهات جسدية. وخضع الطفل لعمليتين جراحيتين، إحداهما لتركيب أنبوب تغذية مباشر، وأخرى لمعالجة التدهور في حالته الصحية.

وفي عام 2020، دخل الطفل في غيبوبة استدعت نقله إلى مستشفى توام، حيث بقي 15 يوماً تحت المراقبة الطبية بعد إصابته بمضاعفات في التنفس وارتفاع نسبة الغازات في البطن، ليصبح معتمداً على جهاز التنفس خلال النوم.

وفي 2023، ازداد تقوس العمود الفقري ما أدى إلى ضغط على الرئة وتدهور حالته النفسية والجسدية، مما استدعى إدخاله في مركز تأهيل خاص أوصى به الأطباء، لتلقي علاج طبيعي متخصص يعيد له شيئاً من القدرة على الحركة ويخفف من آلامه.

وأكد الأب أنه غير قادر على تحمل نفقات العلاج نظراً لوضعه المالي، إذ يعمل في القطاع الخاص براتب شهري لا يتجاوز 5500 درهم، يذهب منه 3500 درهماً لإيجار السكن، فيما يُنفق المتبقي على احتياجات أسرته المكونة من زوجته وأربعة أبناء.

هل محتوى الموقع ساعدك على الوصول للمطلوب؟

أضف تعليقك هنا

تقييم المحتوى