توجهت متبرعة بسداد مبلغ 22 ألف درهم لتغطية كلفة علاج المريض (مبارك)، وهو سوداني يبلغ من العمر 60 عامًا ويعاني من السرطان بالإضافة إلى أمراض الكلى والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، كما أنه من أصحاب الهمم ويعاني من إعاقات جسدية. وتم التنسيق بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي عبر "الخط الساخن" لتحويل التبرع إلى حساب المريض في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية.
عبر المريض (مبارك) عن شكره وامتنانه العميق للمتبرعة، مؤكداً أن هذا التبرع أسعده كثيراً وأنه ليس غريبًا على أهل الإمارات الذين يحرصون دائماً على دعم ومساعدة المحتاجين.
وكانت «الإمارات اليوم» قد نشرت الأسبوع الماضي قصة معاناة (مبارك) حيث كان يواجه صعوبة في تدبير تكاليف الأدوية اللازمة لعلاجه بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها. وفي حديثه لـ«الإمارات اليوم»، قال (مبارك): "جئت إلى الإمارات قبل سبع سنوات للعمل، وكانت الأمور تسير بشكل طبيعي، حتى بدأت أواجه مشاكل صحية متعددة، إضافة إلى إعاقتي الجسدية التي تمنعني من أداء عملي بشكل جيد".
وأضاف: "أصبت بأمراض الكلى والكوليسترول والضغط، ثم تدهورت حالتي الصحية وتم تشخيصي بالسرطان بعد فحوصات طبية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط في أبوظبي".
وتابع: "أخبرني الطبيب أنني بحاجة إلى علاج لمدة ستة أشهر بتكلفة تبلغ 22 ألف درهم، وأوصاني ببدء العلاج بأسرع وقت ممكن، لكنني لم أتمكن من تدبير المبلغ المتبقي بعد أن غطت بطاقة التأمين الصحي جزءًا كبيرًا من التكلفة". وأشار إلى أنه، باعتباره المعيل الوحيد لأسرته، كان يأمل في دعم أهل الخير لمساعدته في توفير تكلفة العلاج قبل أن تتدهور حالته أكثر.