انسجامًا مع توجّه حكومة دبي في عام المجتمع، وتعزيزًا لقيم الوقف والعمل الخيري المستدام، أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي عن إحصاءات قسم علاقات المتبرعين بإدارة خدمة المتعاملين خلال النصف الأول من عام 2025، محققة سلسلة من الإنجازات النوعية في مجال رعاية المساجد وتعزيز الشراكة المجتمعية.
فقد تم خلال هذه الفترة تخصيص 40 قطعة أرض لبناء مساجد جديدة في 22 منطقة مختلفة بإمارة دبي، تشمل 22 جامعًا و18 مسجد أوقات، بما يعكس مواكبة مشاريع المساجد لخطة النمو العمراني والسكاني في الإمارة.
كما تم افتتاح 19 مسجدًا جديدًا في 19 منطقة، بتكلفة أكثر من 150 مليون درهم وبطاقة استيعابية تصل إلى 15,850 مصليًا، فيما تتواصل الأعمال الإنشائية في 31 مسجدًا قيد التنفيذ بتكلفة قدرها 239 مليون درهم، لتستوعب ما يقارب أكثر من 18000 مصل.
وضمن التفاعل والشراكة المجتمعية الفاعلة ، فقد تم توقيع 6 مذكرات تفاهم مع مطورين عقاريين لبناء ورعاية المساجد في المناطق التطويرية، إلى جانب استلام 88 تبرعًا عينيًا عبر النظام الذكي لخدمة رعاية المساجد، بقيمة إجمالية بلغت نحو 3.8 مليون درهم.
كما قامت الإدارة بتحديث بيانات 378 متبرعًا وراعٍ للمساجد، واستقبالها لـ 7 زيارات ميدانية من المتبرعين والرعاة، إضافة إلى معالجة 130 طلبًا واستفسارًا، والرد على 27 شكوى خلال الفترة المحددة، ضمن إطار خدمة متميزة تعكس شفافية الأداء وسرعة الاستجابة.
وفي خطوة داعمة للاستدامة، تم إصدار 6 وثائق رعاية مساجد، ساهمت في استدامة تشغيل عدد من المساجد بقيمة سنوية تُقدّر بـ 1.5 مليون درهم، فضلاً عن إصدار 15 شهادة بدء تشغيل مسجد للمتبرعين، تسهيلاً لإجراءات استرداد الضريبة المضافة بعد اكتمال بناء المساجد.
وضمن مبادرة “مساجد الفريج” المجتمعية، تم الانتهاء من فرش 43 مسجدًا بالسجاد عالي الجودة بمساحة تفوق 19,000 متر مربع، وبتكلفة بلغت 2,475,000 درهم، بفضل مساهمات أهل الخير من أفراد المجتمع، إلى جانب الترويج الإعلامي للمبادرة عبر 6 فيديوهات تعريفية، ولقاء إذاعي عبر “صوت الواقع”، ولقاء تلفزيوني مباشر.
من جانبه، السيد/ خالد سلطان المري – رئيس قسم علاقات المتبرعين قائلاً:
"هذه النتائج تمثل ترجمة حقيقية لرؤية الدائرة في أن تكون الأقرب للمجتمع، من خلال تمكين المتبرعين من أداء دورهم في خدمة بيوت الله، وتعزيز استدامة تشغيلها وصيانتها بكفاءة وشفافية.”
وأضاف المري: تحرص الدائرة على تطوير خدماتها الرقمية والتفاعلية، لضمان تجربة سهلة ومؤثرة للمتبرعين، بما يرسّخ ثقافة العطاء في المجتمع، ويعزز مكانة دبي كمدينة رائدة في دعم القيم الإسلامية وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع المساجد.”